هذه فتاة تحكي قصة والدها .الذي مات ميتة الكلاب .تقول ..فتحت عيني على الدنيا فوجدت ابي منغمسا في الملذات .وبحكم انه يهوى السفر كثيرا مع اصدقاءه للعمل واي عمل .كل الفواحش ما ظهر منها ومه بطن .وكانت والدتي المسكينة على علم بما يمارسه من فواحش الا انها لا حول لها ولا قوة معه .وسافر ابي ذات مرة وطال سفره اكثر من شهر وبعد الوقت كله اتصل صديقه من تونس اين كان ليخبرنا ان والدي سيصل الى البلاد غدا ولكن ميتا .فصعقنا للخبر .
نهاية مذلة
ومرت ايام العزاء واتصلت بصديق والدي لاعرف حقيقة ما جرى له .لانه اخبرنا سابقا انه تعرض لحادث مرور .ولكني لسبب ما لم يقنعني ما قاله .
فبحثت عنه فقالو لي انه لا يفارق المسجد منذ ان عاد من السفر
فتعجبت من تصرفه مما زادني اصرارا على معرفة ما حدث .وسبب هذا التغير المفاجا. فاستحلفته بالله ان يخبرني الحقيقة فاجهش بالبكاء وقال ..
كنا في سهرة نشرب الخمر ومعنا فتياة بائعات الهوى فقلت لوادك ان البنت التي معي اجمل من التي ستاتي لرفقتك ..فقال انت لم ترها بعد ..وسوف تدخل وتراها الان ..فلما دخلت وكانت بكامل زينتها وقف ابوك ثم سجد اكراما لجمالها ..وبينما هو ساجد خر ميتا .
وبعد سماعي سماعي لهذه النهاية وسوء خاتمة ابي بكيت كثيرا واياما طويلة
ثو توضات وصليت ودعوت لابي بالمغفرة ..وارتديت الحجاب ..ودعوت الله ان يختم عملي بحسن الخاتمة
لاحول ولاقوة الابالله
تحياااتي
ملاك وعيونها هلاك