أعلن التلفزيون الدانماركي اليوم أن الرسام كورت فيسترغورد صاحب الرسوم المسيئة بحق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يعاني من مشكلة إيجاد المزيد من الأماكن السرية للاختباء بحماية الاستخبارات الدانماركية.
وبحسب ما ذكره التلفزيون فإن الفندق الذي يختبئ فيه فيسترغورد لم يعد يرغب في وجوده كنزيل باعتباره يشكل "خطرا أمنيا على بقية النزلاء".
ونقل التلفزيون عن صحيفة "بيرلينكس تيذنه" عن فيسترغورد أن الأمن الدانماركي "لم يعد يستطيع إيجاد فنادق أخرى" ترضى به نزيلا، وأضاف "بدءا من يوم الخميس لم يعد لي مكان".
ومن الجدير ذكره أن الرسام فيسترغورد يعيش متخفيا منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وتحت حماية المخابرات بعد أن أشارت الأخيرة لامتلاكها معلومات عن نية بقتله على خلفية الرسوم المسيئة.
وظهرت مشكلة إيجاد مكان له حين أُعلنت في نشاط أقامه اتحاد الناشرين الدانماركيين لما تبين أنه كان "ضيفا سريا" في هذا النشاط، حين أعلن أنه سيناقش المسألة مع رجال الأمن وقال ممازحا "دعونا نأمل أنني لا أشكل خطرا على الأمن في مناطق البيوت الصيفية".
وكانت المخابرات الدانماركية قد ادعت في الثاني عشر من هذا الشهر إحباطها لمحاولة قتل الرسام.
وجاء ذلك فيما يثار الكثير من الأسئلة حول جدية تلك التهديدات وخصوصا التعارض بين "التخفي منذ نوفمبر/تشرين الثاني" العام الماضي، وإعلانه يوم 12 فبراير/شباط عن "المفاجأة والغضب" بعد الاعتقالات التي أُعلنت قبل ساعات في مقابلة تلفزيونية عبر الهاتف